حينما تبرق السماء وترعد، يترك وميض برقها أثرا خاطفا بانحناءات وتشكيلات وتوزيعات مختلفة، تارة تظل معلقة في السماء، وطورا يخيل إلينا أنها تصلها بالأرض، في لوحات جمالية بريشة الرعود الفضية.
وإذا تزاوج الرعد والبرق بزخات المطر، يغدو المشهد فاتنا ومميزا
خط برقي واحد يصل السماء بالأرض ويلغي المسافات
كلما تداخلت وتشابكت خيوط الرعود، تدافعت رسوم شتى في الأذهان من وحييها، وهي ترقبها
هنا تبدو الرعود وكأنها تتناطح في حلبة السماء الشاسعة
قمم البنايات الشاهقة.. منصة الرعود المحببة
بنايات ترقب بحذر شرايين الرعود التي تضيء سماء ليلها
خطوط براقة تنحدر من السماء لتغطس في الأفق المائي