إن عقلك الباطن{لا وعيك} هو أداة قوية جدا ويجب عليك أن تحسن استخدام تلك القوة الموجودة في عقلك الباطن لكي لا تتجاهل شيء من نعم الله عليك ولكي تحقق نجاحاً مذهلاً بإذن الله . و تحكم تلك القوي الخارقة 7 قوانين
أولاً : قانون التحكم والضبط :
أنت وحدك القادر على تغيير حياتك إلى الأفضل ..
فالأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو طريقك للوصول إلى ماتريد .. فإذا أردت السعادة والنجاح عليك أن تفهم قانون السببية فهماً عميقاً وتطبقه في حياتك اليومية .. فكل مايحدث في الكون له سبب يؤدي إلى حدوثه .. ولعله من المناسب هنا أن نستشهد بالقرءآن الكريم في قصة ذي القرنين حيث قال تعالى : ” إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيئ سببا فأتبع سببا ” .. أي أن الله تعالى هيأ له الأسباب التي توصله إلى مقاصده من العلم والقدرة .. فم يقعد عن الأخذ بها .. بل أخذ بالأسباب وحقق بفضل الله ماحقق .
يقول تريسي ( إن مقدار الضبط والتوجيه الذي نملكه يحدد مقدار صحتنا النفسية ، وشعورنا بعدم الإضطراب .. المطلوب منا أن نشعر بأن المقود بيدنا لا بيد غيرنا . أكثر الناس لايأخذون بالأسباب وينتظرون أن يحدث لهم مايشتهون ) .
لذا كن متيقناً بأنك مهما كنت تملك من معرفة وقدرة عقليه وطاقة عاليه وحماس .. لكنك لم تأخذ بالأسباب وتضع تلك المعرفه موضع التنفيذ فلن تصل إلى ماتريد .. بل على العكس قد تكون تلك المعرفه سبباً في تعاستك وفي هذا يقول جيم رون في كتابه ” 7 طرق للسعادة والرخاء ” ( المعرفه بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط ) .
فإذا أردت السعادة والنجاح حقاً عليك أن توقن أو أردت التغيير في حياتك إلى الأفضل .. عليك أن توقن أنك وحدك المسئول عن ذلك وأن دفة القيادة بيدك لذا يجب عليك أن تأخذ بالأسباب التي توصلك إلى ماتريد .
القانون الثاني هو :- قانون التوقع
يقول هذا القانون : ” إن مانتوقع حدوثه يصبح سبباً نحو ماتوقعناه . ” فإذا توقع المرء توقعاً قوياً أنه سيكون ناجحاً فإن هذا التوقع يسهم إسهاماً كبيراً في نجاحه .. فهو يحدّث نفسه بهذا النجاح .. ويفكر فيه دائماً .. ويحدث خلصاءه عنه مما يجعل فكرة النجاح تتمكن في نفسه .. وتوجه سلوكه … وكذلك إذا توقع الإخفاق يوجه سلوكه تجاه الإخفاق .
يقول الدكتور نورمان فينسين بيل في كتابة التفكير الإيجابي .
” إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيداً فإننا غالباً ما نجده !!”
وفي كتاب بهجة العمل قال دينيس وتلي ” التوقعات السلبية ينتج عنها حظاً سيئاً ”
يركز الأشخاص التعســاء على فشلهم ونقاط الظعف فيهم ، أمـا السعداء فإنهم يركزون على نقاط القوة فيهم وقدراتهم على الأبتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو ايجابية فإنها ستحدد مصيرك ، وهناك حكمة تقول ” نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية ”
فنحن نتوقع الفشل فعندما يحصل لنا الفشل نشكو ونندب حظنــا … فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لأستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك .
وفي كتاب العقل والجسد للدكتور مصطفى محمود قال ” على مستوى النجاح نواجه ما نتوقعه ”
والعقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولا يعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ماتملية أنت علية فإذا قلت لنفسك ” انا استطيع بعمل ذلك ” أو قلت لنفسك ” انا لا أستطيع ” فإن ماتقولة لعقلك الباطن هو ماسيحدث فعلاً .
و إبتداء من اليوم إرتفع بتوقعاتك وكن دائماً متفائل …
قالت هيلين كيلر ” التفاؤل هو الأيمان الذي يقود للنجاح ”
ولا ننسى الحديث الشريف الذي يقول ” تفاءلوا بالخير تجدوه ”
القانون الثالث هو :- قانون الجذب
يقول هذا القانون : ” الإنسان كالمغناطيس .. يجذب إليه الأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره ”
قانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على : أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .
فالعقل الباطن هنا كالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز) وأنت بعقلك الباطن ورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك تماماً مثل الإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك .. فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك .. وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك …
ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : ” أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء ” . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : ” ما أصابك من مصيبة فمن نفسك ” .
لذا انتبه !
فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياً دائماً وأبداًقانون الجذب يعتبر من أقوى السنن الكونية وينص هذا القانون على : أن الإنسان يجتذب الأحداث والأشخاص والظروف من حوله عبر موجات كهرومغناطيسية غير مرئية عن طريق عقله الباطن .
فالعقل الباطن هنا كالإيريال والرغبات داخله كالرسيفر (جهاز التحكم بالتلفاز) وأنت بعقلك الباطن ورغباتك الداخلية تجتذب الأشياء والأحداث الإيجابية والسلبية من حولك تماماً مثل الإيريال الذي يلتقط مئات الصور والأصوات من فوق سطح منزلك .. فعندما تفكر في الأشياء السلبية أو الأحداث السلبية فأنت تجتذبها اليك .. وكذلك عندما تفكر في الأحداث الإيجابية فإنك تجتذبها اليك .
ويقف الشرع مؤيداً لهذا القانون ومن هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلّم عن ربّه في الحديث القدسي : ” أنا عند حسن ظنّ عبدي بي ، فليظن بي ماشاء ” . وفي هذا الحديث القدسي معنى مهم جداً يجب الوقوف عنده إذ يلمح بأن كل مايحصل للإنسان هو الذي جلبه لنفسه بظنّه ، كما في الآية القرآنية : ” ما أصابك من مصيبة فمن نفسك ” .
لذا انتبه !
فالأشخاص والأحداث السلبية والإيجابية تحوم حولك وأنت تجتذبها بأفكارك !! ففكر إيجابياً دائماً وأبداً .
القانون الرابع :- قانون التركيز
يقول هذا القانون : ” إن مانفكر فيه تفكيراً مركزاً في عقلنا الواعي ينغرس ويندمج في خبرتنا ”
فكما أن النبات يحتاج إلى الماء والسماد ليزداد إنغراساً في الأرض .. فإن مانفكر فيه يحتاج للمتابعة لينغرس في عقلنا الباطن .. ويصبح جزءاً من سلوكنا .
القانون الخامس :- قانون التعويض
إن العقل الواعي يستطيع أن يحتضن فكرة واحدة فقط في وقت واحد .. سواء كانت هذه الفكرة سلبية أم إيجابيه .. فإذا أردنا أن نكوّن مواقف إيجابية في حياتنا فعلينا أن نفكر في بالأشياء والأحداث الإيجابية .. ونبتعد عن كل ماهو سلبي .
ويقول جيمس آلان : ( إن العقل كالحديقة ، إما أن تنموا فيه الأزهار الجميلة ، وإما الأعشاب الضارة ، لكننا مالم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا ، فإن الأفكار السلبية الضارة ستنموا فيه ، فالحشائش والأعشاب الضارة تنموا في الحديقة وحدها ، ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشبّ وتكبر ) .
إن الفكرة الإيجابية إذا دخلت وعي المرء تطرد الفكرة السلبية التي تقابلها .. والعقل لا يقبل الفراغ .. فإذا لم لم نملأه بالأفكار النافعه التي تفتح أمامنا آفاق التقدم والإنطلاق .. فسوف يمتلئ بالأفكار السلبية التي تحول بيننا وبين تحقيق أحلامنا .
القانون السادس :- قانون التكرار
يقول المثل العربي : ” التكرار يعلم الشطار ” ويقول الإنجليزي : ” التكرار أم المهارات ” تكرار المواقف والكلمات يبرمج عقلك الباطن .. فإذا أردت إكتساب عادة جديدة .. أو إحلال عادة إيجابية محل أخرى سلبية .. فعلينا أن نفكر بها مرات ومرات حتى تصبح عادة عندنا .. كذلك قدرتك العملية كالقدرة على لعب التنس أو الكتابة على الآلة الكاتبة تبدأ بتعلم المهارة ثم تكرارها حتى تصبح عادة .
القانون السابع :- قانون الإسترخاء
يقول هذا القانون : ” إن بذل الجهد في الأعمال العقلية يهزم نفسه ”
العقل الباطن يعمل مع الإسترخاء ولا يعمل مع الإجبار .. هل تذكر أنك حاولت أن تتذكر شيئاً ما وبذلت جهد في ذلك لكنك لم تفلح .. وعندما استرخيت تذكرت ماكنت تبحث عنه .. لذا ثق بأنك بالإسترخاء والهدوء ستصل إلى ماتحاول الوصول إليه .