بأستخدام تقنيه عاليه جدا في تجربه في انجلتراتم اكتشاف ما سموه بالجسم الاثيرى ورصدوا خروج شيئ من مسام الجسم ببطئ وبشكل تدريجى حتى يخلد الانسان لنوم عميق فتنخفض دقات القلب وترتخى وتسكن كل العضلات والحركات الاراديه وتبقى اغلب اجهزه الانسان اللا اراديه تعمل بشكل اقل كالهضم ولذلك لا ينصح بالنوم بعد وجبه ثقيله لانه سيؤدى لعسر الهضم
كذلك التنفس يكون بمعدل اقل وينخفض استهلاك الطاقه بوجه عام ....
هذا الجسم الاثيرى هو النفس واللتى ذكرت فى القرأن فى كل المواضع الخاصه بالفعل والثواب والعقاب حيث ان الانفس تلتقى فى البرذخ مع الانفس المتوفاه فمنها ما تقبض فيمت صاحبها ومنها ما ترد الى اجلا مسمى ...
ده بيفسر الوجوه اللتى نراها كالحلم ونتذكر اخر وجه فى اللحظه السابقه للاستيقاظ .... نرى احيانا حد نعرفه مات ونصحى نقول حلمت بفلان بس مش فاكر الحلم فى الحقيقه انت رأيته بالفعل فى رحله البرزخ ... واحيانا نعتقد اننا رأينا فى الحلم شخص لا نعرفه وكان بيبص لى بطريقه غريبه وتتعجب اكتر اذا فوجأت بهذا الشخص فى الشارع وتقعد تبحلق فيه بذهول وتتوهم اشياء ....
فى الحقيقه انه من الانفس اللتى ردت مثلك ولقيته بنفسك وانت صاعد او عائد ... ومن المتوقع ان الانفس ليس لديها قدره على الكلام مع بعضها ولذلك فأن الاحلام دائما صامته وتتوهم سماع اصوات فى الحلم ولكنها فى الواقع انك سمعتها هنا فى سريرك فأختلط الامر ..
اذا استيقظ الانسان فجأه تنقبض عضلاته فتديق المسام وعند عوده الجسم الاثيرى يجد معاناه قى الدخول مره اخرى للجسد مما يجهد كافه عضلات الجسم وهذا الصراع يعلى الاحتياج للطاقه فجأه مما يسرع بضربات الفلب لتضخ الدم وتبث الطاقه اللتى يحتاجها الجسم وترتفع درجه الحراره فجأه مما يشعرك بالحر وتتصبب عرقا حتى فى عز البرد
.. تكرار التيقظ بهذه الطريقه يجهد عضله القلب وتضطرب كل خلايا الجسم مما يعرض الانسان للسكته الدماغيه اوتوقف عضله القلب ....
انها احد االاعجازات العلميه فى القرأن الكريم ... فالانسان ثلاث اشياء : الجسد وهو الوعاء البالى - والنفس وهى انت والمخاطب فى القرأن بالامر والنهى اما الروح فهى الطاقه الالاهيه اللتى نحيى بها ولا نستطيع فهمها او تحديد مادتها او معرفه سرها ولن نعرف مصداقا لقول الحق ( ويسألونك عن الروح قل الروح بأمر ربى - ونفخنا فيه من روحنا )والله اعلا واعظم