يعتبر التعرف على نوع التوتر الذي يعيشه إنساناً ما مهماً لتحديد سبل التعامل مع حالته
وتقديم استراتيجياتمختلفة للتغلب على المواقف التي تصيبه بالتوتر. وعلى الرغم
من أن أسباب الشعور بالتوتر تختلف من شخصلآخر، فإن هناك مجموعة
من النصائح التي يمكن أن تحدث فرقاً في حياة كل شخص تقريباً، ألا وهي
1- تعرف على أعراض المرض:
ابحث عن مشاكل وصعوبة التنفس، التعرق ومشاكل الجلد والتهيج، عدم القدرةعلى التركيز وتقلب
المزاج.
2- حدد الأسباب التي تجعلك تشعر بالتوتر:
دوَن كل مرة تصاب فيها بالتوتر، لاحظ كيف تشعر جسدياً وعاطفياً، وماهو رد فعلك حيال ذلك.
هذا سيساعدك على تحديد أنماط التوتر.
3- تجنب التوتر غير الضروري:
تعلَم أن تقول لا وأن تفرق بين “ما ينبغي فعله” و”ما هو ضروري”. من خلالهذه الطريقة،
ستتحمل فقط ما يمكنك التعامل معه.
4- قم بتغييره، أو تكيف معه أو أقبل به:
في بعض الأحيان قد يكون الشعور بالتوتر أمراً لا مفر منه. وحتى لايتحول إلى مشكلة،
حاول أن تغير الوضع أو الموقف. إذا لم تكن قادراً على تغيير الموقف،
تحكم في التوتر منخلال تغيير نفسك، وعلى المدى البعيد، ستجد إن تقبل الأمر سيكون أفضل
من محاولة تغيير شيء لا يمكنكالسيطرة عليه.
5- اعمل على تطوير استرايجيات صحية لمواجهة التوتر:
فإن الإفراط في تناول الطعام والانسحاب من الأنشطةالاجتماعية والابتعاد عن الآخرين،
يمكن أن يخفف من حدة التوتر على المدى القصير، لكنه قد يسبب مشاكل أكبرعلى المدى الطويل.
لذا من الأفضل أن تبحث عن وسائل بديلة للتعامل مع التوتر.
ويختتم جيلون حديثه قائلاً أنه نفسه يتغلب على مستويات التوتر الخاصة به،
من خلال الاستمتاع بقضاء وقت معالعائلة أو الخروج في الهواء الطلق، كما يلجأ للمشي،
حيث يعتبر ممارسة للتمارين الرياضية وفي الوقت ذاتهوسيلة للحصول على فترة