الكل يعرف أن دعوتك لمقابلة عمل جديد يشبه كثيراً ربح ورقة يانصيب، فالفرص صغيرة ولائحة المرشحين طويلة. وعند حصولك على المقبلة فأنت لاتريد أن تخسر هذه الفرصة من خلال ارتكابك لأخطاء متكررة ولكن يسهل تجنبها. إليكم 5 أخطاء متوقعة خلال المقابلة وكيف يمكن تجنبها.
نسيان اسم الشخص الذي سيجري معك المقابلة
عند ذهابك إلى مقابلة عمل، سيكون بحوزة المقابِل ورقة بها معلومات كاملة عنك أما بالنسبة لك فلن يكون الأمر بهذه السهولة. لذا عليك أن تحضر نفسك بشكل جيد وتسألهم عن أسماء الأشخاص الذين سيكونون في المقابلة. عليك أن تردد هذه الأسماء أكثر من مرة حتى تحفظها لحين موعد المقابلة.
أن تضيع العنوان و تصل متأخراً
لا يوجد عذر لهذا الأمر إلا أن تكون الشركة قد انتقلت بين ليلة و ضحاها. تأكد من الاتجاهات قبل الموعد. وإذا كان لديك الوقت الكافي،بامكانك أن تتأكد من العنوان من خلال الذهاب لمكان المقابلة قبل الموعد بأسبوع مثلاً. ولاتنسى أن تعطي نفسك المزيد من الوقت قبل الموعد في يوم المقابلة تحسباً لأي طارئ.
السكوت المطبق عند توجيه سؤال صعب لك
أنا لا أتكلم هنا عن بضعة اللحظات التي تحتاجها لجمع أفكارك قبل البدء بالإجابة على السؤال فهذا شيء طبيعي ومقبول تماماً. أنا أقصد السكوت الكامل واندهاشك لسماع السؤال و كأنه ليس لديك أدنى فكرة عن الجواب.
فأسئلة مثل: ماهي أكبر نقاط ضعفك؟ ماذا تتوقعه من العمل معنا؟ ماهو الراتب الذي تتوقعه؟ و أين ترى نفسك خلال 5 سنوات من الآن؟ تعتبر أسئلة صعبة للغاية. و لكن إذا قمت بالتدرب عليها بشكل مستمر سيكون بامكانك معالجتها بسهولة خلال المقابلة.
عدم اعطاء أي رسائل توصية
الحصول على وظيفة جديدة يتطلب مجهود فريق كامل وليس مجرد فرد واحد فقط، ورسائل التوصية تعتبر جزء كبير من هذا المجهود. عليك أن تحضر رسالتي توصية على الأقل لشخصين يمكن التواصل معهم متضمنة معلومات الاتصال الخاصة بهم مثل الهاتف والبريد الالكتروني.
عدم طرحك أي أسئلة على الاطلاق
آخر سؤال يتم طرحه عليك في نهاية كل مقابلة هو :”هل لديك أي أسئلة لنا؟” و جوابك بكلمة لا هو غير مقبول أبداً. عدم طرحك أي سؤال على المقابل قد يعني لهم أنك غير مهيء أو غير مهتم بالوظيفة.
فعند سؤالك أسئلة مدروسة للمقابل فأنت تظهر له أنك مهتم وأخذت الوقت اللازم للتحضير للمقابلة . حاول أن تحضر 5 أسئلة على الأقل للمقابل وتذكر أن تطرح أسئلة ذكية فقط.
هل لديك أي نصائح أخرى تود تشاركنا بها؟