من الشائع قول ان الحب كالمخدرات.. ولكن حقا فالرومانسيه قد تصل في بعض الاحيان الي حد الادمان حيث يقوم المخ بافراز بعض المواد تعطي تأثير المخدرات في حالات الرومانسيه والشعور بالحب.. فيقوم العشاق باصدار رد فعل عاطفي في جزء من الماده الرماديه بصوره تلقائه وتكون مشموله بالمحفزات والمكافأت..
ترتبط ادمغتنا بسلوك صعب لاختيار الرفيق ونصبح محفزين جدا للفوز بهم .. وتكون المكافئة في صورة الاعتراف بالاحساس بشعور جيد وانه يستحق التجربه فيمكنك الشعور بالسعاده عندما تكون في حاله حب ولكن ايضا قد يتولد لديك الشعور بالقلق والتوتر..
ويقول احد الباحثين ان المكافاه التي تعتبر جزء من المخ او مركز الاحساس بالسعاده هي ضروريه جدا لبقائنا كما يدفعنا بالشعور بالرغبه في الجنس ويقول احد الاطباء النفسين ان الحب بشغف يستخدم نفس النظام في المخ الذي يفعل في حاله ادمان المخدرات
واجريت دراستهم بالنظر الي بعض صور بالرنين المغنطيسي اجريت لـ 10 سيدات و 7 رجال يمرون بمرحله الحب الشديد .. ومعدل فتره علاقتهم من شهر الي سنتين.. وقد تم عرض صور لمحبوبينهم وصور لاشخاص يشبهونهم..
وقد اثبت ان الحب يعد من اقوي المشاعر التي قد يمتلكها الانسان.. وجدوا ايضا ان طول الفتره التي كان فيها العشاق معا صعنت فارق قليل في حده مشاعرهم واثبتت الدراسه انه في حاله المحبين لفترات طويله تم تفعيل جزء من المخ بمجرد النظر الي صورهم ..
واظهرت ادمغتهم نشاطات في المنطقه المتصله بجزء المكافأت عند الاغلب من الناس تعتبر القاعده الاساسيه هيا هبوط بطئ في الحب والعاطفه وزياده في الترابط..
هذه الروابط تسمح للمحبين البقاء معا لفترات اطول ويمكنهم العيش سويا لانجاب وتربيه اطفالهم ولكن مع هبوط العاطفه ذلك يعني تقليل من نسبه التوتر والقلق اي الانسجام بين الطرفين.. فطالما الحب موجود فلا داعي للخوف من فشل العلاقات فبالتالي يقل القلق والتوتر لدينا