-يعتقد خبراء العلاقات الزوجية أن معظم الرجال بعد انقضاء سنوات من الزواج، يعانوا من تحول زوجاتهم من نساء مفعمات بالحب والحياة الى نساء مملّات لا يُحتملن، لكن السبب قد يكون بسبب أمور كثيرة أخرى ناتجة عن طريقة تعامل الزوج معها، لذا، قدّم الخبراء مجموعة من الأساسيات التي تنعش الحياة الزوجية، وهي:
تأكد من جدول أعمالك ومن الوقت التي تخصصه يومياً لزوجتك، فمن تصفها بالمملة، ربما تكون قد أصابها الملل من إنشغالك عنها وإهمالك لأنوثتها....
- مراجعة الذكريات التي جمعتكما، طريقة لقائكما، وكل ما جمعكما من رومانسية ومرح في بداية مشواركما. وحاول أن تسأل نفسك متى كانت آخر مرة أسمعتها كلمة غزل، أو طلبت منها تغيير لون شعرها أو نوع العطر الذي تستعمله.
- ساعدها بإنتقاء ثيابها وأعطِها رأيك بالالوان والقصات التي تناسبها، ولا تدعها تخرج من المنزل، إن كان للعمل أو الى أي مناسبة برفقتك، من دون وضع لمسة خاصة من يدك على ملابسها، كون الاهتمام هو المفتاح السحري لمزاج المرأة وديناميكيتها.
- لا تلمها بكلام جارح وتخبرها أنها أصبحت مملة، فهذا التوبيخ سيزيد الأمور تعقيداً، وحاول أن تكتشف أسباب تغيّرها، فربما كانت وحيدة وحزينة أو ربما كان دور الامومة يتعبها اكثر مما تتصور.
- اطلب مرافقتها للتسوق وتغنَّ بجمالها بينما تأخذ رأيك بما ستشتريه. وإن كان مزاجها مقلوباً فلا ضرر من بعض الجنون، غنِّ لها بصوت عالٍ مثلاً بينما تسيران، وإن إضطر الأمر راقصها بين رفوف السوبرماركت وتأكد أن هذا النوع من الإحراج الجميل، ستكون نتيجته إيجابية وقد يبدِّل مزاجها رأساً على عقب.
- كن مرحاً خلال تواجدك في المنزل، فمزاجك الجيد سينعكس على جميع افراد العائلة. ولا تجعل هاتفك النقال يلهيك عن جلساتك العائلية. فقد أثبتت الدراسات الحديثة مدى التأثير السلبي لخدمات التواصل عبر الرسائل المجانية على علاقة الأزواج وإدخال الملل الى الحياة الزوجية.
- لا تهمل حياتكما الجنسية، فهذا أمر يحزن المرأة ويشعرها بأنها لم تعد مرغوبة ويغلفها، على مرّ السنين، ببرودة قد تجدها من وجهة نظرك مللاً، وهي بالحقيقة ليست سوى حرمان عاطفي قد تمنعها كرامتها من مصارحتك به