في الوضع الطبيعي وفي غياب الأمراض تلعب بعض الأغذية دوراُ مهماُ في تكوين الرائحة التي تنبعث من الجسم فالغذاء الذي لا يتم هضمه بسرعة ويمكث في الجهاز الهضمي طويلاً يكون مصدراُ للرائحة غير المرغوب بها والتي تنتقل إلى أعضاء الجسم الأخرى بما فيها الجلد والعكس صحيح ! التمتع برائحة جميلة مسألة ضرورية للجميع ولذلك لنتعرف على الأغذية التي تعطي أجسامنا رائحة أجمل: ...
البهارات:
أكثر ما يميز القرفة هو رائحتها ، التي تغمر منازلنا، وكذلك تجعل رائحة أجسادنا أجمل، وكذلك بذور الهيل الأخضر من العناصر المفضلة كمعطرات منعشة للفم، ويمكننا أن نقوم بفتح الحبة ونثر الحبوب في فمنا وبعدها سيشعر فمنا بالانتعاش، والى جانب ذلك فالهيل هو إحدى التوابل القوية التي تساعد على الشفاء حيث أنها تعزز من مناعتنا.
الحمضيات:
عندما نقوم بتقطيع برتقالة ناضجة ، نبدأ باستقبال رائحة فورية من العطر المنعش،وكذلك الرذاذ الخفيف من عصارتها. وعند أكل البرتقال، سوف نشعر بأن فمنا قد أصبح منتعشاً.
الحليب:
يعد الحليب عنصر مهم في تخفيف رائحة الثوم القوية، سواء كان قليل الدسم أو كامل الدسم يلعب الحليب دوراً مهماً في تحسين الرائحة.
شاي الياسمين:
كوب لطيف من شاي الياسمين –شاي الأزهار- قد يترك لدينا رائحة جيدة. فشرب شاي الأعشاب في كثير من الأحيان، يحفز الجهاز الهضمي كي يعمل بشكل أفضل، وهذا بدوره يساعد الجسم لإضفاء رائحة طيبة.
الأعشاب:
جميع أنواع الأعشاب مفيدة في تحسين الرائحة التي ينتجها الجسم وخاصة أنوع الأعشاب العطرية مثل الشومر والنعنع والزعتر والروزماري والريحان.
وأخيراً، ثبت أن الإعتماد على اللحوم الحمراء بشكل مستمر يسبب رائحة كريهة للجسم لأنها تبقى في الجهاز الهضمي لوقت أطول بينما يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن مع التركيز على الأغذية النباتية من الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبراعم والمكسرات والبذور إلى تطهير أجسامنا من الداخل والمحافظة على رائحتها لتبدو منعشة.