إننا نرى كل يوم الكثيرين من الناس تبدو عليهم علامات القلق سواء من طريقة كلامهم او من حركاتهم و تصرفاتهم.
فما هو القلق؟
القلق هو الشعور بالتوتر والترقب والإحساس بالخطر العام وهو أيضاً الشعور بعدم الاطمئنان
أسباب القلق:
تكون معظم حالات القلق ناجمة عن الأسباب التالية :
1- اعطاء المشاكل حجما اكبر من حجمها.
2- عدم تخلي الانسان عن الاوهام و الخيالات.
3- التفكير الدائم بالمستقبل و الخوف منه وإشغال التفكير بمخاوف لا وجود لها (الوسوسة).
4- العيش في حالة انتظار للمجهول ..!!
5-الخوف من المرض و الفقر.
6- الخوف من الفشل في الحياة الزوجية و العملية.
7- الخوف من المصائب من موت عزيز أو من الوقوع في الازمات المالية و الخسائر التجارية.
8- التشاؤم الدائم و اليأس المستمر والتفكيرالسلبي في تطور الحالات المرضية الخفيفة .
9- ضعف الايمان.
10- شعور الانسان بالوحدة و الفراغ و الضياع.
11- الضغط الناجم خلال بعض الاحداث والمناسبات السارة وترقب حدوثها بشغف
أعراض القلق:
الانسان القلِق تظهر عليه واحدة او اكثر من هذه الاعراض:
1- سرعة الغضب لأتفه الاسباب.
2- التوتر الدائم.
3- التعب الدائم و فقدان الشهية.
4-الارق و تقطع النوم و الاحلام المزعجة.
5-الشعور بضيق التنفس.
6- خفقان القلب و اضطراب دقاته.
7- الشعور بالدوار و عدم التوازن.
8- هبات في الجسم ( ساخنة و باردة).
9- ازدياد التعرق.
10- ارتفاع الضغط و معدل السكرفي الدم.
علاج القلق:
إن القلق من اشد أمراض العصر وبالا وأكثرها شيوعاً وتأثيراً على حياة الانسان ويمكننا القول: " إن قليلاً من القلق لابأس فيه"
لأنه يحضر الإنسان لمواجهة الحياة اليومية ويجعله مستعداً بشكل أفضل لدرء المخاطر وإتقان أعماله المتنوعة .
ويمكن علاج القلق بعدة طرق حسب نوع ودرجة الحالة وقد يستخدم أكثر من نوع في وقت واحد:
1- العلاج الديني : الصلاة - الدعاء - قراءة القرآن - المداومة على الاذكار المأثورة - تقوى الله – الاستغفار- التوكل على الله و التسلح بسلاح الايمان.
2- العلاج النفسي: ويقوم على جلسات يستخدم فيها الإيحاء والتوجيه والتشجيع. وواقع الأمور أن معظم الناس في مقدورهم إثارة القلق بالتفكيرالسلبي و تخيل الحوادث الكارثية ، كما أن في مقدورهم أيضا إضعاف أو تجنب القلق المفرط بمراقبة التفكير وتبديل الصور الذهنية،وتخيل الحوادث الإيجابية.
ويضرب ديل كارنجي مثلا فيقول : " إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة ، فحاول أن تصنع منها شرابا سائغا حلوا " .. وفكر دوما في السعادة ، واصطنعها لنفسك تجد السعادة ملك يديك
ببطء كي تكون الأسرع!
الذكاء وحده لا يكفي!
...
3- العلاج الكيميائي : من خلال بعض العقاقير الطبية وعادةً ما تسبق العلاج النفسي.
تذكر أن:
الانسان لا يعيش مئة سنة،و لكنه مع ذلك يقلق كما لو كان سيعيش ألف سنة.(مثل صيني)
فإذا و جدت نفسك تشعر بالقلق فاهدأ و استرخ .
بعد ذلك اسأل نفسك ما هو اول ما يمكنك فعله لتحقق نتيجة إيجابية من هذا الأمر؟ ثم افعله! واتخذ خطوة ايجابية!
عادات و استراتيجيات:
أغلب الناس الذين يعيشون حياة مليئة بالمشاغل والتوترات يكونون مشغولين بالتفكير في الأزمات التي ستعترض طريقهم ، ويتناسون النعم التي وهبها الله لهم، لذلك اتبع النصائح التالية لتسيطر على قلقك : عِش يومك و لا تفكر كثيرا في المستقبل، لأن المستقبل سيأتي بكل تأكيد .
عِش لحظتك لان اللحظة الحاضرة تشبه العبارة الضعيفة: ان حملتها متاعب الامس و قلق الغد ستهبط بك و تغرق معها.
دَع الأمور تمشي في أعنتها ولا تنم إلا وأنت خالي البالى مابين غمضة عين والتفاتتها يبدل الله من حال إلى حال.