لا نشعر بقيمة الحياة إلا عندما نشارف على النهاية، فنتمسك بالأمل الأخير آملين في النجاة مما نواجه، فدعونا نتعرف على أشهر 5 قصص مر بها أشخاص وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الموت، ولكنهم تشبثوا بالأمل إلى أن استطاعوا النجاة....
1) ويليام، الرجل الذي قام ببتر ساقه
في 6 أكتوبر عام 1993، ذهب “ويليام جيراكي” للصيد في منطقة نائية نوعاً ما، ولكنه لاحظ اقتراب عاصفة قوية منه فقرر مغادرة المكان على الفور، أثناء المغادرة سقط الرجل رغماً عنه على قدمه اليسرى لتصاب بكسر يمنعه من التحرك من مكانه، وبما أن العاصفة الثلجية كانت على وشك الفتك به، فقد قرر على الفور بتر ساقه عن طريق قطع الأوتار، واستخدم عدة الصيد التي معه لوقف النزيف ثم الزحف إلى شاحنته، والقيادة إلى أقرب مستشفى.
2) أنا ألين
كانت “أنا الين” على وشك الوصول إلى قمة جبال الألب ولكنها تفاجأت بانهيارات ثلجية أطاحت بها وبكل ما يقف عائقاً في طريقها، بعدها بعدة ساعات استيقظت وهي تتجمد من البرودة ومصابة بصدمة عصبية من هول الموقف، وبالرغم من إنها كانت موجودة أسفل الحطام، إلا أنها تمكنت من الاستماع إلى صوت عمال الإنقاذ وظلت على قيد الحياة في أحلك الظروف لمدة 24 ساعة إلى أن تمكنوا من الوصول إليها وإخراجها.
3) رجل وزوجته وطفلهما الرضيع
في أواخر ديسمبر من عام 1992، وجد “جيم ستولبا” نفسه تائهاً هو وزوجته وطفلهما الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر في منطقة سييرا نيفادا مع إمدادات قليلة، وبعد الاستمرار في هذا الوضع لمدة 4 أيام، قرروا الخروج من السيارة والسير لمسافة 16 ميلاً حتى وجدوا كهفاً صغيراً احتمى بداخله هو وأسرته، ثم خرج هو وحيداً للبحث عن وسيلة إنقاذ وهو ما تحقق بعدها بيومين، ثم اصطحب عمال الإنقاذ إلى مكان الكهف لإنقاذ زوجته وابنه الرضيع.
4) سقوط طائرة جبال الألب
في 13 أكتوبر عام 1972، تحطمت إحدى طائرات النقل التابعة لدولة أوروغواي بالقرب من جبال الإنديز متسببة في وفاة 45 شخصاً، بينما نجى 29 شخصاً آخرين تواجدوا داخل الطائرة على ارتفاع 11 ألف قدم مع وجود مؤن قليلة غير كافية وخوف من أي انهيار ثلجي قد يتسبب في قتلهم على الفور، وبعد استمرار الوضع على هذا النحو لأكثر من شهر، قرر اثنان الخروج والبحث عن أي وسيلة مساعدة، وهو ما وجدوه بالفعل بعد السير لمدة يومين، ثم قاموا بتنبيه سلطات دولة بيرو لموقع الحادث، وتم إنقاذ جميع من نجى من حادث التصادم.
5) صراع كولبي كومبوس
شاب يبلغ من العمر 25 عاماً ويدعى “كولبي كومبوس”، كان يمارس رياضة التزحلق على الجبال في ولاية ألاسكا إلى أن سقط من مسافة 800 قدم ليستيقظ بعدها بـ6 ساعات ويجد نفسه مصاباً بكسر في فقرتين من عنقه وآخرين في الكتف والكاحل، بينما وجد صديقه الآخر ميتاً بجواره، بدأ “كومبوس” في الزحف لمدة 4 أيام إلى أن تمكن من الوصول لمنطقة محصنة احتمى بها، حتى تمكن عمال الإنقاذ من تحديد مكانه والوصول إليه.