د.كومي كورودا: "طالما أن حمل الطفل يؤدي لتهدئته فيمكن استعمال هذه الطريقة لطمأنة الطفل وتهدئته أثناء المواقف الصعبة، مثل ...
خوفهم من الضجة أو بعد الحقن وإعطاء اللقاحات"
أكدت دراسة حديثة أجريت في اليابان أن حمل الأم لطفلها والمشي به أدى لتهدئته واسترخائه ومساعدته على التوقف عن البكاء.
وقالت الدكتور كومي كورودا، الباحثة في مجال التصرفات الاجتماعية في معهد "ريكين" لعلوم الدماغ في اليابان: "طالما أن حمل الطفل يؤدي لتهدئته فيمكن استعمال هذه الطريقة لطمأنة الطفل وتهدئته أثناء المواقف الصعبة، مثل خوفهم من الضجة أو بعد الحقن وإعطاء اللقاحات".
وقامت الدراسة بمراقبة ردَّة فعل الأطفال بعمر بين الشهر والستة أشهر، وكان الهدف منها معرفة الطريقة المُثلى والأكثر فعالية لتهدئة الطفل خلال 30 ثانية.
وجاءت النتيجة بأن حمل الطفل والمشي به هو الوسيلة الأكثر فعالية للوصول إلى ذلك، وكانت فعاليته أكثر من هز الطفل بالكرسي أو حمله أثناء الجلوس، حيث أدى حمل الطفل وحضنه والمشي به لتغير في سلوكه بشكل أوتوماتيكي.
ونوَّهت الدكتورة كورودا إلى أن "حمل الطفل لا يؤدي إلى إزالة سبب البكاء، ولكنها تساعد الأهل على تحديد سبب البكاء أثناء هدوء الطفل".
كما وجدت الدراسة أن هدوء الطفل أثناء الحمل والمشي لم يكن خاصاً بالأم، إذ إن حمل الطفل من قبل أي شخص مثل الأب أو الجد أو الجدة أو حتى المربية، أدى لنفس النتيجة عند الأطفال بعمر أقل من الشهرين.